القائمة الرئيسية

الصفحات




مرحبا بك عزيزي القارئ في تدوينة جديدة على مدونة مروان غبار لتقنية، اليوم سوف أقدم لكم قصتي مع التدوين.

لقد كتبت كثيرا و عانيت كثيرا في تقديم و إنتاج محتوى حصري لمدونتي التقنية لكن دون جدوى، لم أبلغ الهدف المنشود و لم أحصل على مراتب جيدة.

أصبحت أصابع يداي تؤلمني، لقد صهرت ليال طِوال على حاسوبي بينما الأخرون في راحة نائمون، لقد عانيت من الأرق و العياء من أجل كتابة محتوى حصري، لقد ضحيت بوقتي من أجل حلم بسيط و هو أن أصبح مدون يأثر بتدوينته البسيطة على القارئ.

لم أعد أشاهد التلفاز و لا اشاهد أفلام على نتفلكس، لم أعد أخرج مع أصدقائي، دائما كنت وراء حلمي الصغير و هو مشاركة المعلومات مجانا بذون ربح او مقابل.

من أجل ماذا ؟ من أجل الموت غرقا في مثلث بيرمودا أو ما يدعى الصفحة الاولى او الثانية من نتائج جوجل ! أم من أجل 223 زيارة ! أم من أجل جعل القارئ يحصل على ما يبحث عنه بسهولة !


ما الذي أخطأت به، هل يا ترى الطريق الذي إخترته خاطئ؟ هل الربح من بلوجر و اصبح مؤترا عن طريقه مجرد إشاعة ؟

الآن أنا حائر جدا هل أغير الشركة ؟ ما رأيك يا عقلي أن نجرب أفضل بديل لغوغل أدسنس ؟


لقد نشر المستر فلان طريقة حصرية على قناته لزيادة الأرباح على بلوغر عبر وضع كود حصري وخطير جدا.


لما كل هذا الكم من الصداع و الحيرة لما لا نشتري كورس الربح من بلوجر في 3 أيام ههههه.

أو لما كل هذا التعب لما لا نوظف فلان المليونير الذي يعرف كل أسرار بلوجر او التدوين بصفة عامة و حصد كل الدولارات المتاحة، نشتري منه خدمة إنشاء مدونة بلوجر إحترافية و مقبولة في أدسنس! و نشتري كذلك طريقة رفع الدولار بذون برامج!
او لما لا نشتري كورس كيف نبدأ مجال الاربتراج تحقيق ربح كبير !


الكثير من الهراء و العقبات و المشتتات ستُواجه كل مبتدأ في مجال التدوين سواء على بلوجر او ووردبريس دون شك إلا في حالات نادرة.

الخبر المحزن، أن الشخص الفاشل سيسقط في الفخ و بعد يوم ستجده يكتب بوسط على فيسبوك يقول فيه :

بلوجر غير مربح إنه كذب محاولا منه جذب شخص أخر ليستمتع معه في مستنقع الفشل و اليأس و هكذا تمر الحياة...

الخبر المفرح، هو أنه توجد فئة قليلة جذا في داخلها توجد شعلة أو وميض الرغبة في النجاح و العمل و التعب و ترك الرزق للرزاق سبحانه.

كل يوم ابحث عن طرق الربح كل يوم ابحث عن طريقة جلب الزيارات كل يوم ابحث و ابحث عن الطريق للوصول إلى حلمي البسيط.

لحسن حضي كنت متشبثا في ذيل الفئة الثانية، مرة يأخدني الريح و مرة أقاومه و الان لا زلت أقاوم و أجري وراء حلمي الصغير و البسيط.